021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
مصافحہ ایک ہاتھ سے یا دونونں سے
79077جائز و ناجائزامور کا بیانسلام اورچھینک کا جواب دینے کے آداب

سوال

مصافحہ ایک ہاتھ سے کرنا مسنون ہے یا دونوں ہاتھوں سے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مصافحہ کرنے کا مستحب اور بہتر طریقہ یہ ہے کہ دونوں ہاتھ سے کیا جائے، البتہ ایک ہاتھ سے مصافحہ کرنا بھی جائز ہے اور اس سے بھی سنت ادا ہوجائے گی۔ تاہم جن علاقوں میں ایک ہاتھ سے مصافحہ کرنا فرنگیوں کا شعار ہے وہاں دونوں ہاتھوں سے ہی مصافحہ کرنا چاہیے تاکہ فرنگیوں سے مشابہت لازم نہ آئے۔

حوالہ جات
في الکوکب الدري علی جامع الترمذي  (3/392):
قال العلامۃ الفقیہ رشید احمد الجنجوھي رحمہ اللہ في باب في المصافحة : قوله [الأخذ باليد] اللام فيه للجنس، فلا تثبت الوحدة ۔  والحق فيه أن مصافحته ﷺ ثابتة باليد وباليدين إلا أن المصافحة بيد واحدة لما كانت شعار أهل الإفرنج وجب تركه لذلك.
و في فیض الباري شرح البخاري (6/204):
قال العلامۃ الکشمیري رحمہ اللہ: واعلم أن كمالَ السنة فيها أن تكونَ باليدين، ويتأدّى أصلُ السنة من يدٍ واحدةٍ أيضًا. وقد بوَّب البخارِيُّ بُعَيْدَة: باب الأخذ باليدين. ثم الذين يَدَّعون العملَ بالحديث، يُنْكِرُون التصافحَ باليدين. ولمّا لم يكن في ذلك عند المصنِّف حديثٌ على شرطه، أخرجَ حديثَ ابن مسعودٍ في التشهُّد، فاكتفى عن الاستشهاد على النوع باللاستشهاد على الجنس، فإنّ التصافحَ في حديثه كان عند التعليم دون التسليم، وهذا غير ذاك. نعم أخرج لها أثرين. ثم للتصافح باليدين حديثٌ مرفوعٌ أيضًا، كما في «الأدب المفرد».وأراد المدرِّسون أن يستدلُّوا عليه من حديث ابن مسعودٍ هذا، فقالوا: أمّا كونُ التصافح فيه باليدين من جهة النبيِّ ﷺ فالحديثُ نصٌّ فيه. وأمّا كونُه كذلك من جهة ابن مسعودٍ، فالراوي وإن اكتفى بذكر يده الواحدة، إلّا أنّ المرجوَّ منه أنه لم يكن لِيُصافِحَهبيده الواحدة، والنبيُّ ﷺ قد صافحه بيديه الكريمتين، فإنه يُسْتَبْعَدُ من مثله أن لا يَبْسُطَ يديه للنبيِّ ﷺ وقد يكون النبيُّ ﷺ بَسَطَ له يديه، غيرَ أنّ الراوي لم يَذْكُرْه، لعدم كون غرضه متعلِّقًا بذلك.ولا ريبَ أن الرواةَ يختلِفون في التعبيرات، فيخرِّجون عباراتِهم على الاعتبارت، فمنهم من يفصِّلُ المُجْمَلَ، ومنهم من يُجْمِلُ المفصَّلَ. ثم الواحدُ قد يرتكبُه أيضًا، وحينئذٍ لا بدعَ في كون مصافحة ابن مسعود أيضًا باليدين.
في الدر المختار مع  رد المحتار (6/381):
(كالمصافحة) أي كما تجوز المصافحة لأنها سنة قديمة متواترة لقوله - عليه الصلاة والسلام - «من صافح أخاه المسلم وحرك يده تناثرت ذنوبه» وإطلاق المصنف تبعا للدرر والكنز والوقاية والنقاية والمجمع والملتقى وغيره يفيد جوازها مطلقا ولو بعد العصر وقولهم إنه بدعة أي مباحة حسنة كما أفاده النووي في أذكاره وغيره في غيره وعليه يحمل ما نقله عنه شارح المجمع من أنها بعد الفجر والعصر ليس بشيء توفيقا فتأمله. وفي القنية: السنة في المصافحة بكلتا يديه وتمامه فيما علقته على الملتقى.
قال العلامۃ الشامي رحمہ اللہ: (قوله وتمامه إلخ) ونصه: وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض، والسنة أن تكون بكلتا يديه، وبغير حائل من ثوب أو غيره وعند اللقاء بعد السلام وأن يأخذ الإبهام، فإن فيه عرقا ينبت المحبة كذا جاء في الحديث ذكره القهستاني وغيره اهـ.
في الفتاوى الهندية (5/ 369):
وتجوز المصافحة والسنة فيها أن يضع يديه على يديه من غير حائل من ثوب أو غيره كذا في خزانة المفتين.

عمر فاروق فاروقی

دار الافتاء ، جامعۃ الرشید، کراچی

16جمادی الآخرہ 1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عمر فاروق بن منیب الاسلام فاروقی

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب