سوال

کیا تکبیر تحریمہ میں کان کو چھونا ضروری ہے، نیز اگر ضروری ہے تو شہادت کی انگلی سے چھونا ہوگا یا انگوٹھے سے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

تکبیر تحریمہ میں کانوں کے برابر ہاتھ اٹھانا سنت ہے جس میں انگلیاں کان کے اوپر والے حصے کی سیدھ میں ہوں گی اور انگوٹھا کان کے لو کی سیدھ میں، چھونا ضروری نہیں ہے البتہ اطمینان کے لیے چھو لے تو حرج نہیں۔  یہ خیال رہے کہ چھونے کے لیے گردن کو اپنی فطری حالت  سے زیادہ نہ جھکائے۔

حوالہ جات

في الدر المختار مع رد المحتار (1/482):

(ورفع يديه) قبل التكبير، وقيل معه (ماسا بإبهاميه شحمتي أذنيه) هو المراد بالمحاذاة لأنها لا تتيقن إلا بذلك، ويستقبل بكفيه القبلة، وقيل خديه.

قال العلامۃ الشامي رحمہ اللہ تعالی: (قوله هو المراد بالمحاذاة) أي الواقعة في كتب ظاهر الرواية وبعض روايات الأحاديث كما بسطه في الحلية، ووفق بينها وبين روايات الرفع إلى المنكبين، بأن الثاني إذا كانت اليدان في الثياب للبرد كما قاله الطحاوي أخذا من بعض الروايات، وتبعه صاحب الهداية وغيره، واعتمد ابن الهمام التوفيق بأنه عند محاذاة اليدين للمنكبين من الرسغ تحصل المحاذاة للأذنين بالإبهامين، وهو صريح رواية أبي داود قال في الحلية: وهو قول الشافعي، ومشى عليه النووي وقال في شرح مسلم إنه المشهور من مذهب الجماهير.

و في الفتاوی الھندیۃ (1/73):

(وكيفيتها) إذا أراد الدخول في الصلاة كبر ورفع يديه حذاء أذنيه حتى يحاذي بإبهاميه شحمتي أذنيه وبرءوس الأصابع فروع أذنيه.

و في فتح القدیر (1/282):

قال أبو الفرج: إسناده كلهم ثقات، ولا معارضة، فإن محاذاة الشحمتين بالإبهامين تسوغ حكاية محاذاة اليدين بالمنكبين والأذنين، لأن طرف الكف مع الرسغ يحاذي المنكب أو يقاربه، والكف نفسه يحاذي الأذن واليد تقال على الكف إلى أعلاها، فالذي نص على محاذاة الإبهامين بالشحمتين وفق في التحقيق بين الروايتين فوجب اعتباره.

قال الکمال ابن الھمام رحمہ اللہ: ثم رأينا رواية أبي داود عن وائل صريحة فيه قال «إنه أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قام إلى الصلاة فرفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه».

عمر فاروق فاروقی

دار الافتاء ، جامعۃ الرشید، کراچی

17جمادی الآخرہ 1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم