81862 | جائز و ناجائزامور کا بیان | جائز و ناجائز کے متفرق مسائل |
سوال
کیا سر اور داڑھی کے سفید بالوں کو رنگ لگاسکتےہیں ؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
جس شخص کی داڑھی یا سر کے بال بڑھاپے کی وجہ سے سفید ہوگئے ہوں، اس کے لیے کالے رنگ کے علاوہ کسی دوسرے رنگ کا خضاب لگانا مستحب ہے۔ اگر کوئی مردجہاد میں دشمن کو مرعوب کرنے کے لیے خالص سیاہ خضاب استعمال کرتا ہے تو اس کی بھی گنجائش ہے ۔اگر بچپن یا جوانی میں کسی مرض سے بال سفید ہوئے ہوں تو کالارنگ بھی لگایا جاسکتا ہے ۔عموماً چالیس قمری سال سے کم عمر کو جوانی سمجھا جاتا ہے ۔
حوالہ جات
روى الإمام أبوداؤد عن ابن عباس رضی اللہ عنہما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد، كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة. (سنن أبی داؤد:4212)
قال العلامة السرخسي رحمه اللہ :أن الأصح أن الخضاب للتزين للزوجة جائز. المبسوط :10 / 199)
قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ: اختضب لأجل التزين للنساء والجواري جاز في الأصح، ويكره بالسواد ،وقيل: لا. (الدر المختار مع رد المحتار:6/756)
وقال العلامۃ ابن عابدين رحمہ اللہ:قوله: جاز في الأصح: وهو مروي عن أبي يوسف، فقد قال:يعجبني أن تتزين لي امرأتي ،كما يعجبها أن أتزين لها. والأصح أنه لا بأس به في الحرب وغيره .واختلفت الرواية في أن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعله في عمره، والأصح لا. وفصل في المحيط بين الخضاب بالسواد قال عامة المشايخ: إنه مكروه ،وبعضهم جوازه مروي عن أبي يوسف، أما بالحمرة ،فهو سنة الرجال ،وسيما المسلمين ، منح ملخصا. وفي شرح المشارق للأكمل، والمختار أنه صلى الله عليه وسلم ، خضب في وقت،وتركه في معظم الأوقات، ومذهبنا أن الصبغ بالحناء والوسمة حسن، كما في الخانية. قال النووي:ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة ،وتحريم خضابه بالسواد على الأصح؛ لقوله عليه الصلاة والسلام :غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد. قال الحموي رحمہ اللہ :وهذا في حق غير الغزاة ولا يحرم في حقهما للإرهاب ولعله محمل من فعل ذلك من الصحابة. (رد المحتار علی الدر المختار:6/756)
قال جمع من العلماء رحمھم اللہ :اتفق المشايخ رحمهم الله تعالى أن الخضاب في حق الرجال بالحمرة سنة ،وأنه من سيماء المسلمين وعلاماتهم، وأما الخضاب بالسواد فمن فعل ذلك من الغزاة، ليكون أهيب في عين العدو،فهو محمود منه، اتفق عليه المشايخ رحمهم الله تعالى، ومن فعل ذلك ليزين نفسه للنساء وليحبب نفسه إليهن ،فذلك مكروه، وعليه عامة المشايخ .(الفتاوی الھندیۃ5/359)
محمد مفاز
دارالافتاء ،جامعۃ الرشید،کراچی
4جمادی الاولی 1445ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | محمد مفاز بن شیرزادہ خان | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |