73589 | جنازے کےمسائل | جنازے کے متفرق مسائل |
سوال
میت کے پاس قرآن پڑھنا جائز ہے یا نہیں؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
میت کے پاس قرآن پڑھنا مطلقا جائز ہے جبکہ وہ سرا ہو، یا میت دور ہو، یا اس کا پورا جسم کسی کپڑے سے چھپایا گیا ہو۔ البتہ اگر میت کے قریب تیز آواز سے قرآن پڑھا جائے اور اس کا جسم کسی کپڑے سے ڈھکا ہوا بھی نہ ہو تو غسل دئیے جانے کے بعد یہ بھی بالاتفاق جائز ہے، غسل سے پہلے ایسا کرنے میں اختلاف ہے، احتیاط اس میں ہے کہ ایسا نہ کیا جائے۔
حوالہ جات
الدر المختار (2/ 193):
ويقرأ عنده القرآن إلى أن يرفع إلى الغسل كما في القهستاني معزيا للنتف. قلت: وليس في النتف إلى الغسل بل إلى أن يرفع فقط، وفسره في البحر برفع الروح. وعبارة الزيلعي وغيره: تكره القراءة عنده حتى يغسل، وعلله الشرنبلالي في إمداد الفتاح تنزيها للقرآن عن نجاسة الميت؛ لتنجسه بالموت، قيل نجاسة خبث وقيل حدث، وعليه فينبغي جوازها كقراءة المحدث.
حاشية ابن عابدين (2/ 194):
تنبيه: الحاصل أن الموت إن كان حدثا فلا كراهة في القراءة عنده وإن كان نجسا كرهت، وعلى الأول يحمل ما في النتف وعلى الثاني ما في الزيلعي وغيره، وذكر ط أن محل الكراهة إذا كان قريبا منه، أما إذا بعد عنه بالقراءة فلا كراهة اه. قلت: والظاهر أن هذا أيضا إذا لم يكن الميت مسجى بثوب يستر جميع بدنه؛ لأنه لو صلى فوق نجاسة على حائل من ثوب أو حصير لا يكره فيما يظهر، فكذا أذا قرأ عند نجاسة مستورة، وكذا ينبغي تقييد الكراهة بما إذا قرأ جهرا.قال في الخانية: وتكره قراءة القرآن في موضع النجاسة كالمغتسل والمخرج والمسلخ وما أشبه ذالك،
وأما في الحمام فإن لم يكن فيه أحد مكشوف العورة وكان الحمام طاهرا لا بأس بأن يرفع صوته
بالقراءة، وإن لم يكن كذلك فإن قرأ في نفسه ولا يرفع صوته فلا بأس به، ولا بأس بالتسبیح
و التهلیل و إن رفع صوته اه.
عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ
دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی
27/ذی قعدہ/1442ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | عبداللہ ولی | مفتیان | سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب |