کیافرماتے ہیں علماء کرام درج ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ
غیبت کی تعریف کیاہے ؟اگرکوئی عیب کسی بندے میں پایاجاتاہوہم وہی عیب کسی کے سامنے بیان کرتے ہیں بغیر نام ذکرکئے ہوئے تو کیا یہ بھی غیبت کے زمرے میں شامل ہوگا؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
بعض علماء کے نزدیک اردو لغت میں اگرچہ غیبت پیٹھ پیچھے برائی کوکہتے ہیں مگر شرعاً غیبت اس کو کہتے ہیں کہ کوئی شخص دوسرے شخص کا اس طرح تذکرہ کرے کہ جو اس کو ناگوارگزرےاگرچہ یہ بات اس کے منہ پر کہی جائے۔جبکہ دوسرے بعض علماء کے نزدیک غیبت کے شرعی اورلغوی معنی میں کوئی فرق نہیں دونوں میں غیبت پیٹھ پیچھے برائی کوکہتے ہیں ۔
ناپسندیدہ بات تب ہی غیبت بنے گی جب وہ متعلقہ شخص میں ہو،اگر وہ بات اس شخص میں نہ تو پھریہ بہتان ہوگا جوغیبت سے بھی بڑا گناہ ہے ۔
بغیر نام ذکر کئے کسی کا عیب بیان کرنے میں یہ تفصیل ہے کہ اگروہ عیب اتناواضح ہوکہ سامع کو عیب سن کرہی اس شخص کا علم ہوجاتا ہوجس کا تذکرہ ہورہا ہو تو پھر یہ بھی غیبت میں آئے گااوراگرسامع کو پتہ نہ چلے تو اتنے عمومی انداز میں بات کرنا غیبت میں کے زمرے میں نہیں آتا۔
حوالہ جات
سبل السلام (2/ 669)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» أخرجه مسلم.
الحديث كأنه سبق لتفسير الغيبة المذكورة في قوله تعالى {ولا يغتب بعضكم بعضا} [الحجرات: 12] ودل الحديث على حقيقة الغيبة. قال في النهاية: هي أن يذكر الإنسان في غيبته بسوء، وإن كان فيه وقال النووي: في الأذكار تبعا للغزالي ذكر المرء بما يكره سواء كان في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به ذكر سوء سواء ذكر باللفظ أو بالرمز أو بالإشارة قال النووي: ومن ذلك التعريض في كلام المصنفين كقولهم: قال من يدعي العلم أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به، ومنه قولهم عند ذكره: الله يعافينا الله يتوب علينا نسأل الله السلامة ونحو ذلك، فكل ذلك من الغيبة وقوله (ذكرك أخاك بما يكره) شامل لذكره في غيبته وحضرته وإلى هذا ذهب طائفة ويكون الحديث بيانا لمعناها الشرعي. وأما معناها لغة فاشتقاقها من الغيب يدل على أنها لا تكون إلا في الغيبة. ورجح جماعة أن معناها الشرعي موافق لمعناها اللغوي ورووا في ذلك حديثا مسندا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما كرهت أن تواجه به أخاك فهو غيبة» فيكون هذا إن ثبت مخصصا لحديث أبي هريرة وتفاسير العلماء دالة على هذا ففسرها بعضهم بقوله: ذكر العيب يظهر الغيب، وآخر بقوله هي أن تذكر الإنسان من خلفه بسوء، وإن كان فيه. نعم ذكر العيب في الوجه حرام لما فيه من الأذى، وإن لم يكن غيبة.
شرح رياض الصالحين (3/ 414)
ومن الظلم الاعتداء على الناس في أعراضهم بالغيبة أو النميمة أو ما أشبه ذلك، فإن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته، فإن كان في حضرته؛ فهو سب وشتم
شرح رياض الصالحين (6/ 104)
كذا تعيبه في غيبته ولهذا سميت غيبة، لأنها في غيبة الإنسان، أما لو كان ذلك في وجهه فإنه يسمى سباً وشتماً ولا يسمى غيبة.
شرح رياض الصالحين (6/ 109)
ما هي مناسبة الغيبة لهذا المثل؟ قلنا: لأن الذي تغتابه غائب لا يمكن أن يدافع عن نفسه، كالميت إذا قطعت لحمه لا يمكن أن يقوم ليدافع عن نفسه، ولهذا إذا ذكرت أخاك بما يكره في حال وجوده فإن ذلك لا يسمى غيبة فإن بل يسمى سباً وشتمًا.
شرح رياض الصالحين (6/ 218)
باب تحريم سباب المسلم بغير حق سبه يعني عيبه ووصفه بما يكره لكن في حضوره أما إذا كان في غيبته فهو غيبة
شرح الأربعين النووية للعثيمين (ص: 348)
والغيبة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها: "ذكرك أخاك بما يكره في غيبته" (1) فإن كان في حضوره فهو سب وليس بغيبة، لأنه حاضر يستطيع أن يدافع عن نفسه،
(تقول عائشۃ رضی اللہ عنھا)قلت للنبی صلی اللہ علیہ وسلم حسبک من صفیۃ کذا و کذا۔ قال عن مسدد، تعنی قصیرۃ، قال صلی اللہ علیہ وسلم، لقد قلت کلمۃ لو مزجت بماء البحر لمزحتہ۔ (ترمذی، کتاب البر و الصلۃ و الادب)
امام راغب اصفہانی [جوقرآن مجید کی ڈکشنری مرتب کرنے والے ایک بڑے عالم تھے] اپنی کتاب "مفردات القرآن" میں غیبت کی تعریف کرتے ہوئے رقم طراز ہیں کہ: " غیبت یہ ہے کہ ایک آدمی بلا ضرورت دوسرے شخص کا وہ عیب بیان کرے جو اس میں ہو"
وفی المطلع على ألفاظ المقنع (ص: 186)
وأما الغيبة: فهي ذكر الإنسان بما يكره، بهذا فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديث أبي
هريرة رواه مسلم، وهي حرام بالإجماع، وتباح لغرض صحيح شرعي، لايمكن الوصول إليه إلا بها: كالظلم، والاستفتاء،
التوقيف على مهمات التعاريف (ص: 254)
الغيبة: بالكسر: أن تذكر أخاك بما يكرهه فإن كان فيه فقد اغتبته وإلا فقد بهته أي قلت عليه ما لم يفعله.
ومن أحسن تعاريفها ذكر العيب بظهر الغيب.
وفی النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 399)
«الغِيبَة» وَهُوَ أَنْ يُذكَرَ الْإِنْسَانُ فِي غَيْبَتِه بسُوء وَإِنْ كَانَ فِيهِ، فَإِذَا ذَكَرْتَه بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ البَهْت والبُهْتان.
