021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
عورتوں کا قبرستان جانا
62617 جنازے کےمسائلجنازے کے متفرق مسائل

سوال

عورتوں کا قبرستان میں اپنے عزیز واقارب کی قبر پر جاکر مسنون دعا اور ایصالِ ثواب کرنا جائز ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

واضح رہے کہ دعاء اور ایصالِ ثواب ہر جگہ سے ہوسکتا ہے، اس کے لیے قبرستان جانا ضروری نہیں، اس لیے حتی الامکان عورتوں کو قبرستان جانے سے بچنا چاہیے۔ البتہ اگر کبھی کبھار پردے کا خیال رکھتے ہوئے، اور ناجائز کاموں (مثلاً وہاں پر رونے دھونے، یا قبر پر پھول یا چادر چڑھانے وغیرہ امور) سے بچتے ہوئے خواتین قبرستان جانا چاہیں تو اس کی گنجائش ہے۔
حوالہ جات
المبسوط للسرخسي (24/ 19): ومن العلماء من يقول: الإذن للرجال دون النساء، والنساء يمنعن من الخروج إلى المقابر؛ لما روي أن فاطمة رضي الله عنها خرجت في تعزية لبعض الأنصار فلما رجعت قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلك أتيت المقابر" قالت: "لا"، فقال عليه الصلاة والسلام: "لو أتيت ما فارقت جدتك يوم القيامة" أي: كنت معها في النار. والأصح عندنا أن الرخصة ثابتة في حق الرجال والنساء جميعاً، فقد روي أن عائشة رضي الله عنها كانت تزور قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأنها لما خرجت حاجةً زارت قبر أخيها عبد الرحمن رضي الله عنه وأنشدت عند القبر قول القائل: وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا ... … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا الدر المختار (2/ 242): وبزيارة القبور ولو للنساء لحديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها. حاشية ابن عابدين (2/ 242): قوله ( وبزيارة القبور ) أي لا بأس بها بل تندب كما في البحر عن المجتبى، فكان ينبغي التصريح به للأمر بها في الحديث المذكور كما في الإمداد وتزار في كل أسبوع كما في مختارات النوازل ، قال في شرح لباب المناسك إلا أن الأفضل يوم الجمعة والسبت والاثنين والخميس فقد قال محمد بن واسع الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده فتحصل أن يوم الجمعة أفضل اه………. قوله ( ولو للنساء ) وقيل تحرم عليهن، والأصح أن الرخصة ثابتة لهن بحر ، وجزم في شرح المنية بالكراهة لما مر في اتباعهن الجنازة. وقال الخير الرملي: إن كان ذلك لتجديد الحزن والبكاء والندب على ما جرت به عادتهن فلا تجوز، وعليه حمل حديث "لعن الله زائرات القبور"، وإن كان للاعتبار والترحم من غير بكاء والتبرك بزيارة قبور الصالحين فلا بأس إذا كن عجائز، ويكره إذا كن شواب كحضور الجماعة في المساجد اه، وهو توفيق حسن.
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب