021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
حکم الصلاۃ علی البغاۃ
70555جنازے کےمسائلنماز جنازہ

سوال

ومن قتل من البغاة أو قطاع الطريق لم يصل عليه، أهذا على السواء أو يختلف فيه الباغي على الحاكم خليفةً، عادلاً، فاسقاً، فاجراً. كما في زمننا لا توجد الخلافة أو الحاكم فاسق أو فاجر. فما حكم الباغي ضد هؤلاء الثلاثة؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

ھذا الحکم عام لکل من بغی علی حاکم بلدہ و قتل  فی حالۃ  الحرب  والمحاربۃ، سواء کان الحاکم فاسقاً أو صالحاً، عادلاً کان أو جابراً، خلیفۃً کان أو غیرہ، لأن الفقہاء أطلقوا ھذا الحکم ولم یبینوا تفصیل الحاکم۔إلا أن یکون الحاکم ظالماً و ظلم علی رعیتہ فخرجت علیہ طائفۃ لدفع ظلمہ، فہم لیسوا من أھل البغی، فان قتلوا یغسلوا و  یصلی علیہم۔وکذا لو قتلوا   بعد الحرب یصلی علیہم.

حوالہ جات
کما فی البناية شرح الهداية (3/ 279)
ومن قتل من البغاة أو قطاع الطريق لم يصل عليه لأن عليا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لم يصل على البغاة.  وفي " الملتقطات ": أو قتلوه بعد ما وضعت الحرب أوزارها صلي عليهم، يعني البغاة، وكذا قطاع الطريق إذا قتلوا بعد ثبوت يد الإمام عليهم. وإنما لا يصلى عليهم إذا قتلوا في حال المحاربة والحرب. وفي " الذخيرة " ذكر الصدر الشهيد في " الواقعات " إن قتلوا في الحرب لا يصلى عليهم، وإن قتلوا بعدما وضعت الحرب أوزارها صلي عليهم، وكذا قطاع الطريق مثلما ذكر في " الملتقطات ".
قال أبو الليث: وبه نأخذ
وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (4/ 261)
(قوله: وتمامه في جامع الفصولين) حيث قال في أول الفصل الأول: بيانه أن المسلمين إذا اجتمعوا على إمام وصاروا آمنين به فخرج عليه طائفة من المؤمنين، فإن فعلوا ذلك لظلم ظلمهم به فهم ليسوا من أهل البغي، وعليه أن يترك الظلم وينصفهم. ولا ينبغي للناس أن يعينوا الإمام، عليهم؛ لأن فيه إعانة على الظلم، ولا أن يعينوا تلك الطائفة على الإمام أيضا؛ لأن فيه إعانة على خروجهم على الإمام.

سیف اللہ

             دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

‏                        24/03/1442ھ    

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

سیف اللہ بن زینت خان

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب