021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
روزہ کھولنے کی اورصحرائی دعاؤں کی تحقیق
78981حدیث سے متعلق مسائل کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

کیا فرماتے ہیں علماء  کرام اس بارے میں کہ روزہ کھولتے وقت ہماری مسجد میں جو دعا پڑھی جاتی ہے " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت (ابو داود: 2358)" اس میں اور بھی کچھ دو الفاظ کا اضافہ کیا جاتا ہے، جبکہ کراچی کے مشہور مفتی طارق مسعود صاحب حفظہ اللہ تعالی نے کہا کہ اس حدیث کی سند پر کلام ہے، اور کہتے ہیں دوسری حدیث "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله (ابو داود: 2357 ) "اس حدیث کو صحیح کہتے ہیں اور صحراء کی دعا(اعینونی یاعباداللہ)کو بھی کہتے ہیں کہ کسی صحیح یا ضعیف کسی بھی حدیث سے ثابت نہیں، اسے چھوڑ دینا چاہیے۔" کیا وہ درست فرماتے ہیں؟اورحدیث میں اپنی طرف سے الفاظ ملا دینا تو بدعت ہوگا، پھر اس میں الفاظ ملاکر کیوں پڑھے جاتےہیں؟شکریہ۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

بعض باتیں عوام میں بطور حدیث یا سنت مشہور ہوجاتی ہیں،لیکن تحقیق کے مطابق وہ  کسی صحیح حدیث سےثابت نہیں ہوتیں، سؤال میں ذکر کردہ تینوں قسم کی احادیث ودعاؤں کےبارے میں ہمارے ادارے کی تحقیق ذیل میں لکھی جاتی ہے:

روزہ کھولنے کی دعاء کی تحقیق:

ابو داو د کی پہلی روایت پر اگرچہ  کلام ہے ،لیکن علما ءحدیث نے اس کو فضائل میں قبول فرمایا ہے اور اس کی ضعف کو ہلکا قرار دیا ،جبکہ علامہ البانی رحمہ اللہ تعالی نے مشکوۃ  پراپنی تعلیق وتخریج میں اس کو حدیث حسن کہا ہے، لہذا اس دعاء کا ثابت اور سنت ہونا ہی راجح ہے،البتہ روزہ کھولنے کی دعا میں سؤال میں ذکر کردہ الفاظ پربعض دیگر کلمات(وبک امنت اور علیک توکلت وغیرہ)کے اضافے بھی مشہور ہیں،لیکن ان میں سے دوسرا(وعلیک توکلت)کااضافہ اگرچہ کسی صحیح حدیث سے ثابت نہیں اور اس بناء پراس کو دعاء میں شامل کرکے بطور سنت رسول کے پڑھنا درست نہیں، لیکن فقہاء کی عبارات میں چونکہ اس اضافہ کا ذکر ملتا ہے،نیز یہ اضافہ بعض  ضعیف روایات میں بھی ملتا ہےاور بعض روایات میں اس کے علاوہ شروع میں(بسم اللہ  و الحمد للہ) پڑھنے کا اور بعض میں اس کے آخر میں(فتقبل مني إنك أنت السميع العليم. )کا اضافہ بھی آیا ہےاوریہ روایات اگرچہ ضعیف ہیں،لیکن فضائل میں ضعیف روایت پرچندشرائط عمل بھی جائز ہے:(۱) ضعف شدید نہ ہو۔(۲)حکم شرعی ثابت نہ کیا جائے۔(۳) اس سے ثابت فضیلت نصوص عامہ صحیحہ کے تحت داخل ہو۔لہذا فی الجملہ سنت کی ادائیگی کے لیےان اضافوں کے ساتھ  مجموعی طور پریہ دعا پڑھنا جائز ہے،لیکن خاص ان اضافوں کو یقینی طور پر ثابت اور سنت سمجھنا درست نہیں،البتہ اس دعاءمیں"وبک امنت"کااضافہ کسی بھی حدیث سےثابت نہیں،لیکن اس کامفہوم چونکہ درست ہے،(مرقاۃ)لہذا سنت سمجھےبغیرشامل کرنےکی گنجائش ہے،لیکن بہتریہ ہےکہ اس کوشامل نہ کیاجائے۔

 روزہ کھولنے کے بعد کی دعاء کی تحقیق:

"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله (ابو داود: 2357 ) "

اس دعاء کی سند میں بھی اگرچہ ایک روای پرمعمولی کلام ہے،لیکن تحقیق یہ ہے کہ اس کے راوی معتبروبااعتماد ہیں،لہذایہ دعاء  حسن  درجہ کی حدیث سے ثابت اور اس کا پڑھناہے۔

 واضح رہے کہ  پہلی دعاء افطار شروع کرنےسے پہلے کی ہے اوریہ دعاء افطار کرنے کے بعد کی ہے ،جیساکہ مضمون سے بھی یہ فرق واضح ہے۔

صحرائی دعاء کی تحقیق:

 صحراءکی دعاءکی حدیث کے مرفوع ہونے میں اور اسی طرح اس کی سندپربھی اگرچہ معمولی کلام ہے،(سلسلۃ الضعیف للالبانی رحمہ اللہ تعالی)،لیکن اگراس کومرفوع اورصحیح ثابت مان بھی لیاجائےتوبھی(کفایۃ المفتی:ج۲ص۱۴۹اورخیرالفتاوی:ج۱،ص۳۴۷)وغیرہ میں علماءنےاس سےمراداس کام پر مامورفرشتےاوراس جگہ پرموجودمسلمان جن مرادلئے ہیں،لہذا اس سےغیر اللہ( جنات،اولیاء وغیرہ)کو پکارنے کا جواز ثابت نہیں ہوتا۔

حوالہ جات
الفتاوى الهندية (1/ 200):
ومن السنة أن يقول عند الإفطار اللهم لك صمت وبك آمنت وعليك توكلت وعلى رزقك أفطرت وصوم الغد من شهر رمضان نويت فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت كذا في معراج الدراية في فصل المتفرقات.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 156):
4892 - عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: " بسم الله، اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» ".
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه داود بن الزبرقان، وهو ضعيف.
4893 - وعن ابن عباس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: " لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، فتقبل مني، إنك أنت السميع العليم» ".
رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الملك بن هارون، وهو ضعيف.
فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (2/ 889):
وعن معاذ  بن زُهْرَة بلغه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر قال: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت» رواه أبو داود  مرسلًا بإسناد حسن.
كنز العمال (8/ 509):
23873- "إذا قرب إلى أحدكم طعام وهو صائم فليقل: بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل مني إنك أنت السميع العليم". (قط في الأفراد عن أنس)
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1096):
(إذا قرب إلى أحدكم طعام وهو صائم؛ فليقل: باسم الله، والحمد لله، اللهم! لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت، سبحانك وبحمدك، تقبله مني، إنك أنت السميع العليم) .
منكر جدا.عزاه في " الفتح الكبير " لـ (قط) .. هكذا أطلق، والصواب تقييده بـ (في "الأفراد") - كما فعل السيوطي في "الجامع الكبير "، وسكت عنه؛ كما هي غالب عادته - وقد وقفت على إسناده في " أمالي الشجري " (1/259) أخرجه من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي قال: حدثنا داود بن الزبرقان عن شعيب عن ثابت عن أنس مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ داود وإسماعيل: ضعيفان، والأول أشد ضعفا، قال الحافظ في " التقريب ":" متروك، وكذبه الآزدي ".
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1387):
(رواه أبو داود مرسلا) قال في التقريب: معاذ بن زهرة، ويقال أبو زهرة مقبول من الثالثة، فأرسل حديثا فوهم من ذكره في الصحابة، قال ميرك: عبارة أبي دواد هكذا عن معاذ بن زهرة: بلغه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأه، لا يقال لمثله أنه كان إذا أفطر إلى آخره، ومعاذ بن زهرة بن حبان في الثقات، وانفرد بإخراج حديثه هذا أبو داود، وليس له سوى هذا الحديث اهـ قال ابن حجر: وهو مع إرساله حجة في مثل ذلك، على أن الدارقطني والطبراني روياه بسند متصل لكنه ضعيف وهو حجة أيضا، وروى ابن ماجه: «للصائم عند فطره دعوة لا ترد» ، وورد أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: " «يا واسع الفضل اغفر لي» "، وأنه كان يقول: " «الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت» اهـ وأما ما اشتهر على الألسنة " اللهم لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرت " فزيادة، (وبك آمنت) لا أصل لها وإن كان معناها صحيحا، وكذا زيادة (وعليك توكلت ولصوم غد نويت) بل النية باللسان من البدعة الحسنة.
صحيح أبي داود - الأم (7/ 124):
عن مروان بن سالم المُقَفعِ قال:رأيت ابن عمر يقْبِض على لحيته، فيقطع ما زاد على الكف، وقال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أفطر قال:" ذهب الظَّمأ، وابتلتِ العرُوقُ، وثبَتَ الأجر إن شاء الله ".
 (قلت: إسناده حسن، وكذا قال الدارقطني، وصححه الحاكم والذهبي) .
إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى: ثنا علي بن الحسن: أخبرني الحسين بن واقد: ثنا مروان- يعني: ابن سالم المقفع-.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على كلام يسير في الحسين بن واقد وشيخه، تراه مع تخريجه في "الإرواء" (920) .
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (4/ 39):
 (عن ابن عمر مرفوعا كان إذا أفطر قال: " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت (1) الأجر إن شاء الله ". رواه الدارقطنى (ص 221) .* حسن.
أخرجه أبو داود (2357) والنسائى فى " السنن الكبرى " (ق 66/1) وعنه ابن السنى (472) والدارقطنى (240) والحاكم (1/422) والبيهقى (4/239) من طريق على بن حسن بن شقيق: أخبرنى الحسين بن واقد: حدثنا مروان بن سالم المقفع قال: رأيت ابن عمر يقبض على لحيته , فيقطع ما زاد على الكف , وقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر ... " الحديث مثله.
وقال الدارقطنى: " تفرد به الحسين بن واقد , وإسناده حسن ".وهو كما قال , وأقره الحافظ فى " التلخيص ".
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 128):
قال محقق الشافعية الرملي: فيعمل به في فضائل الأعمال وإن أنكره النووي. [فائدة]
شرط العمل بالحديث الضعيف عدم شدة ضعفه، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنية ذلك الحديث.
 (قوله: فيعمل به) أي بهذا الحديث. وعبارة الرملي كما في الشرنبلالية العمل بالحديث الضعيف إلخ (قوله: في فضائل الأعمال) أي لأجل تحصيل الفضيلة المترتبة على الأعمال. قال ابن حجر في شرح الأربعين لأنه إن كان صحيحا في نفس الأمر فقد أعطي حقه من العمل وإلا لم يترتب على العمل به مفسدة تحليل ولا تحريم ولا ضياع حق للغير، وفي حديث ضعيف «من بلغه عني ثواب عمل فعمله حصل له أجره وإن لم أكن قلته» أو كما قال. اهـ. ط. قال السيوطي: ويعمل به أيضا في الأحكام إذا كان فيه احتياط (قوله: وإن أنكره النووي) حمل الرملي كما في الشرنبلالية إنكاره له من جهة الصحة، قال: أما باعتبار وروده من الطرق المتقدمة فلعله لم يثبت عنده ذلك أو لم يستحضره حينئذ (قوله: فائدة) إلى قوله: وأما الموضوع من كلام الرملي (قوله: عدم شدة ضعفه) شديد الضعف هو الذي لا يخلو طريق من طرقه عن كذاب أو متهم بالكذب قاله ابن حجر ط. مطلب في بيان ارتقاء الحديث الضعيف إلى مرتبة الحسن
قلت: مقتضى عملهم بهذا الحديث أنه ليس شديد الضعف فطرقه ترقيه إلى الحسن (قوله: وأن لا يعتقد سنية ذلك الحديث) أي سنية العمل به. وعبارة السيوطي في شرح التقريب: الثالث أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط، وقيل: لا يجوز العمل به مطلقا، وقيل: يجوز مطلقا. اهـ.
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (4/ 85):
عتبة بن غزون رفعه: «إذا أضل أحدكم شيئا، أو أراد أحدكم عونا وهو بأرض ليس لها أنيس فليقل: يا عباد الله أعينوني يا عباد الله أعينوني، يا عباد الله أعينوني، فإن لله عبادا لا نراهم». وقد جرب ذلك. للكبير بضعف
ابن عباس رفعه: «إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة، يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإن أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة، فليناد: أعينوني عباد الله». للبزار
ابن مسعود رفعه: «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة، فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا، فإن لله حاضرا في الأرض سيحبسه». للموصلي والكبير بضعف
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 111):
فهذا الحديث - إذا صح - يعين أن المراد بقوله في الحديث الأول " يا عباد الله " إنما هم الملائكة، فلا يجوز أن يلحق بهم المسلمون من الجن أو الإنس ممن يسمونهم برجال الغيب من الأولياء والصالحين، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، فإن الاستغاثة بهم وطلب العون منهم شرك بين لأنهم لا يسمعون الدعاء، ولوسمعوا لما استطاعوا الاستجابة وتحقيق الرغبة، وهذا صريح في آيات كثيرة، منها قوله تبارك وتعالى:
(والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم، ولوسمعوا ما استجابوا لكم، ويوم القيامة يكفرون بشرككم، ولا ينبئك مثل خبير) (فاطر 13 - 14) .
هذا، ويبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه، لأنه قد عمل به، فقال ابنه عبد الله في " المسائل " (217) : " سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها ثنتين [راكبا] وثلاثة ماشيا، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا، فجعلت أقول: (يا عباد الله دلونا على الطريق!) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق.
أو كما قال أبي، ورواه البيهقي في " الشعب " (2 / 455 / 2) وابن عساكر (3 / 72 / 1) من طريق عبد الله بسند صحيح. وبعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزاز في " زوائده " (ص 303) : حدثنا موسى بن إسحاق: حدثنا منجاب بن الحارث: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [عن أبان] ابن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن كما قالوا، فإن رجاله كلهم ثقات غير أسامة بن زيد وهو الليثي وهو من رجال مسلم، على ضعف في حفظه، قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يهم ".
وموسى بن إسحاق هو أبو بكر الأنصاري ثقة، ترجمه الخطيب البغدادي في " تاريخه " (13 / 52 - 54) ترجمة جيدة.نعم خالفه جعفر بن عون فقال: حدثنا أسامة بن زيد.... فذكره موقوفا على ابن عباس. أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (2 / 455 / 1) . وجعفر بن عون أو ثق من حاتم بن إسماعيل، فإنهما وإن كانا من رجال الشيخين، فالأول منهما لم يجرح بشيء، بخلاف الآخر، فقد قال فيه النسائي: ليس بالقوي. وقال غيره: كانت فيه غفلة. ولذلك قال فيه الحافظ: " صحيح الكتاب، صدوق يهم ". وقال في جعفر: " صدوق ". ولذلك فالحديث عندي معلول بالمخالفة، والأرجح أنه موقوف، وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع، لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب. والله أعلم.
ولعل الحافظ ابن حجر رحمه الله لواطلع على هذه الطريق الموقوفة، لانكشفت له العلة، وأعله بالوقف كما فعلت، ولأغناه ذلك عن استغرابه جدا، والله أعلم.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۲۴جمادی الثانیۃ۱۴۴۴ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین

مفتیان

محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب