021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
قسم کے کفارے میں چاول کھلانے کا حکم
79146قسم منت اور نذر کے احکاممتفرّق مسائل

سوال

چاول کھلانے سے قسم کا کفارہ ادا ہوگا یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

قسم میں حانث ہونے والا شخص اگر کفارہ مساکین کو کھانا کھلانے کی شکل میں ادا کرنا چاہے تو جس چیز کو عرف میں کھانا شمار کیا جاتا ہو، وہ کھلانا کافی ہوگا۔ چاول چونکہ سالن روٹی کے متبادل کھانے کے طور پر کھائے جاتے ہیں؛ اس لیے دس مساکین کو دو وقت پیٹ بھر کر چاول کھلانے سے قسم کا کفارہ ادا ہوجائے گا، البتہ سالن روٹی کھلانا زیادہ بہتر ہے۔

حوالہ جات
القرآن الکریم:
{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} الآیة،  [المائدة: 89].  
أحكام القرآن للجصاص (4/ 118):
قوله تعالى (من أوسط ما تطعمون أهليكم) روي عن ابن عباس قال: كان لأهل المدينة قوت، وكان للكبير أكثر مما للصغير، وللحر أكثر مما للمملوك، فنزلت "من أوسط ما تطعمون أهليكم"، ليس بأفضله ولا بأخسه. وروي عن سعيد بن جبير مثله. قال أبو بكر: بين ابن عباس أن المراد الأوسط في المقدار، لا بأن يكون مأدوما. وروي عن ابن عمر قال: أوسطه الخبز والتمر، والخبز والزيت، وخير ما نطعم أهلنا الخبز واللحم. وعن عبيدة الخبز والسمن. وقال أبو رزين: الخبز والتمر والخل. وقال ابن سيرين: أفضله اللحم، وأوسطه السمن، وأحسنه التمر مع الخبز. روي عن عبدالله بن مسعود مثله.
قال أبو بكر: أمر النبي صلی الله علیه وسلم سلمة بن صخر أن يكفر عن الظهار بإعطاء كل مسكين صاعا من تمر، ولم يأمره معه بشيء آخر غيره من الإدام، وأمر كعب بن عجرة أن يتصدق بثلاثة آصع من طعام على ستة مساكين، ولم يأمره بالإدام، ولا فرق عند أحد بين كفارة الظهار وكفارة اليمين في مقدار الطعام، فثبت بذلك أن الإدام غير واجب مع الطعام، وأن المراد بالآية الأوسط في مقدار الطعام لا في ضم الإدام إليه.
بدائع الصنائع (5/ 103):
سواء كان الطعام مأدوما أو غير مأدوم، حتى لو غداهم وعشاهم خبزا بلا إدام، أجزأه؛ لقول الله تبارك وتعالى { فكفارته إطعام عشرة مساكين } مطلقا من غير فصل بين المأدوم وغيره، وقد أطعم، ولأن الله عز شأنه عرف الإطعام على وجه الإباحة بإطعام الأهل، وذلك قد يكون مأدوما وقد يكون غير مأدوم، فكذا هذا.  
الفتاوى الهندية (2/ 63):
وإن اختار الطعام فهو على نوعين طعام تمليك، وطعام إباحة. طعام التمليك أن يعطي عشرة مساكين كل مسكين نصف صاع من حنطة أو دقيق أو سويق أو صاعا من شعير كما في صدقة الفطر…… وطعام الإباحة أكلتان مشبعتان، غداء وعشاء، أو غداءان أو عشاءان، أو عشاء وسحور، والمستحب أن يكون غداء وعشاء بخبز وإدام، ويعتبر الإشباع دون مقدار الطعام.

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

     1/رجب المرجب/1444ھ

 

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب