021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
صلاۃ تسبیح سے گناہ معاف ہونے کا حکم
81145علم کا بیانعلم کے متفرق مسائل کابیان

سوال

صلاۃ تسبیح کی نماز سے کون کونسے گناہ معاف ہوتے ہیں اورکون کونسے نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

"صلاۃ التسبیح"  کے فضائل میں جو احادیث وارد ہوئی ہیں ان کے ظاہر سے اگرچہ یہی لگتا ہے کہ اس سے کبیرہ گناہ بھی معاف ہوجاتے ہیں،لیکن دیگر احادیث کی بنا پر جمہور علماءِ کرام کے نزدیک کبیرہ گناہوں سے معافی کے لیے توبہ شرط ہے، اور اس کی توجیہ یہ کی جاتی ہے کہ جب بندہ اخلاص کے ساتھ  نماز پڑھتا ہے اور پھر اس میں تسبیح وتحمید کرتا ہے اور پھر نماز کے آخر میں  تشہد کے بعد استغفار  پر مبنی دعائیں پڑھتا ہے اور اسے اپنے گناہوں پر ندامت بھی ہوتی ہے  تو یہ سب توبہ کے قائم مقام ہوجاتا ہے، لہٰذا اگر اس کیفیت اور جذبے کے ساتھ صلاۃ التسبیح ادا کی جائے تو وہ توبہ کے قائم مقام ہوگی، اور اس سے کبیرہ گناہ بھی معاف ہوں گے، البتہ توبہ کی تکمیل کے لیے حقوق العباد کی ادائیگی یا اصحابِ حقوق سے معافی ضروری ہوگی۔

حوالہ جات
سنن أبي داود (1/ 414)
 1297 - حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ثنا موسى بن عبد العزيز ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للعباس بن عبد المطلب " ياعباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان اللذه والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " صحيح
المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 464)
' حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ إملاء من أصل كتابه، ثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار بمصر، ثنا إسحاق بن كامل، ثنا إدريس بن يحيى، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه، ثم قال: «ألا أهب لك، ألا أبشرك، ألا أمنحك، ألا أتحفك؟» قال: نعم، يا رسول الله. قال: " تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة، ثم تقول بعد القراءة وأنت قائم قبل الركوع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله خمس عشرة مرةً، ثم تركع فتقولهن عشراً تمام هذه الركعة قبل أن تبتدئ بالركعة الثانية، تفعل في الثلاث ركعات كما وصفت لك حتى تتم أربع ركعات۔ «هذا إسناد صحيح لاغبار عليه، ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس، منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه»'۔
قال الذهبي: أخرجه أبو داود والنسائي، وابن خزيمة في الصحيح ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن بشر'۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 27)
' وأربع صلاة التسبيح بثلاثمائة تسبيحة، وفضلها عظيم.
(قوله: وأربع صلاة التسبيح إلخ) يفعلها في كل وقت لا كراهة فيه، أو في كل يوم أو ليلة مرةً، وإلا ففي كل أسبوع أو جمعة أو شهر أو العمر، وحديثها حسن ؛ لكثرة طرقه. ووهم من زعم وضعه، وفيها ثواب لا يتناهى، ومن ثم قال بعض المحققين: لايسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين، والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها، فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك، وهي أربع بتسليمة أو تسليمتين، يقول فيها ثلثمائة مرة: «سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر»، وفي رواية زيادة «ولا حول ولا قوة إلا بالله»، يقول ذلك في كل ركعة خمسة وسبعين مرة ؛ فبعد الثناء خمسة عشر، ثم بعد القراء ة وفي ركوعه، والرفع منه، وكل من السجدتين، وفي الجلسة بينهما عشراً عشراً بعد تسبيح الركوع والسجود، وهذه الكيفية هي التي رواها الترمذي في جامعه عن عبد الله بن المبارك أحد أصحاب أبي حنيفة الذي شاركه في العلم والزهد والورع، وعليها اقتصر في القنية وقال: إنها المختار من الروايتين. والرواية الثانية: أن يقتصر في القيام على خمسة عشر مرةً بعد القراءة، والعشرة الباقية يأتي بها بعد الرفع من السجدة الثانية، واقتصر عليها في الحاوي القدسي والحلية والبحر، وحديثها أشهر، لكن قال في شرح المنية: إن الصفة التي ذكرها ابن المبارك هي التي ذكرها في مختصر البحر، وهي الموافقة لمذهبنا ؛ لعدم الاحتياج فيها إلى جلسة الاستراحة ؛ إذ هي مكروهة عندنا. اهـ. قلت: ولعله اختارها في القنية لهذا، لكن علمت أن ثبوت حديثها يثبتها وإن كان فيها ذلك، فالذي ينبغي فعل هذه مرةً وهذه مرةً.
[تتمة] قيل لابن عباس: هل تعلم لهذه الصلاة سورة؟ قال: التكاثر والعصر والكافرون والإخلاص. وقال بعضهم: الأفضل نحو الحديد والحشر والصف والتغابن ؛ للمناسبة في الاسم'.

عنایت اللہ عثمانی عفی اللہ عنہ

دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

10/صفر الخیر / 1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عنایت اللہ عثمانی بن زرغن شاہ

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے