| 81751 | متفرق مسائل | متفرق مسائل |
سوال
شریعت اسلامی میں مرتد ، زندیق اور ملحد کا کیا حکم ہے ؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
جو شخص دین اسلام کو چھوڑ کر کفر اختیار کرتا ہے اس کو مرتد کہتے ہیں۔ مرتد کا حکم یہ ہے کہ اس کو دوبارہ اسلام کی طرف بلایا جائے گا اور تین دن تک قید میں رکھ کر اس کے شبہات کو دور کیا جائے گا ۔اگر تین دن کے اندر وہ دوبارہ اسلام قبول کر لیتا ہے تو اس کو آزاد کر دیا جائے گا، بصورت دیگر اس کو قتل کیا جائے گا۔ البتہ اگر معاذ اللہ عورت مرتد ہو جائے تو اس کو قتل نہیں کیا جائے گا، بلکہ اسلام قبول کرنے تک قید میں رکھا جائے گا۔
زندیق وہ شخص کہلاتا ہے جو اپنے کفر پر پردہ ڈال کر اور اپنے آپ کو مسلمان ظاہر کر کے غلط عقائد کی اشاعت کرتا ہے اور ان غلط عقائد کو صحیح قرار دیتا ہے۔زندیق کا حکم یہ ہے کہ اگر وہ اسلام کو چھوڑ کر زندیق ہو جائے تو اس کو قتل کیا جائے گا، البتہ اگر وہ پکڑے جانے سے پہلے توبہ کر لے تو اس کی توبہ قبول کی جائے گی اور قتل نہیں کیا جائے گا۔پکڑے جانے کے بعد اس کی توبہ قبول نہیں کی جائے گی۔ لیکن اگر وہ پیدائشی طور پر زندیق ہو یا پہلے عام کافر ہو پھر زندیق ہو جائے تو اس کو زندیق ہونے کی بنیاد پر قتل نہیں کیا جائے گا ،بلکہ اس کے ساتھ عام کافروں والا معاملہ ہو گا۔
ملحد وه شخص كہلاتا ہے جو قرآن مجید کی آیات میں معنوی تحریف کرتا ہے اور اس کا غلط معنی بیان کرتا ہے اور دین اسلام کو چھوڑ کر کفر کی راہ اختیار کرتا ہے،جبکہ جدید اصطلاح میں دہریوں کو ملحد کہا جاتا ہے جو کہ کائنات کے بنانے والے کا انکار کرتے ہیں ۔اگر کوئی شخص العیاذ باللہ اسلام کو چھوڑ کر ملحد ہو جائے تو اس کا حکم مرتد والا ہو گا اور اگر کسی اور مذہب کو چھوڑ کر ملحد ہوجائے یا شروع سے ہی ملحد ہوتو اس کا حکم عام کافر والا ہو گا جسے قتل نہیں کیا جائے گا۔
حوالہ جات
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالي:المرتد هو لغة :الراجع مطلقا وشرعا: الراجع عن دين الإسلام وركنها إجراء كلمة الكفر على اللسان بعد الإيمان. (رد المحتار:٤/٢٢١)
قال العلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني رحمه الله تعالى: إن طرأ كفره بعد الإسلام خص باسم المرتد ،لرجوعه عن الإسلام .(شرح المقاصد:٢/٢٦٨)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: قال العلامة ابن كمال باشا في رسالته: الزنديق في لسان العرب يطلق على من ينفي الباري تعالى، وعلى من يثبت الشريك، وعلى من ينكر حكمته....... ثم بين حكم الزنديق فقال: اعلم أنه لا يخلو، إما أن يكون معروفا داعيا إلى الضلال أو لا. والثاني ما ذكره صاحب الهداية في التجنيس من أنه على ثلاثة أوجه: إما أن يكون زنديقا من الأصل على الشرك، أو يكون مسلما فيتزندق، أو يكون ذميا فيتزندق، فالأول يترك على شركه إن كان من العجم، أي بخلاف مشرك العرب فإنه لا يترك. والثاني يقتل إن لم يسلم لأنه مرتد. وفي الثالث يترك على حاله لأن الكفر ملة واحدة.
(رد المحتار:٤/٢٤٢)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: فإن الزنديق يموه كفره ويروج عقيدته الفاسدة ويخرجها في الصورة الصحيحة. (رد المحتار:٤/٢٤٢)
قال العلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني رحمه الله تعالى: وإن كان باعترافه بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم و إظهاره شعائر الإسلام يبطن عقائد هي كفر بالاتفاق خص باسم الزنديق. (شرح المقاصد:٢/٢٦٨)
قال العلامة شهاب الدين الألوسي رحمه الله تعالى:إن الذين يلحدون في آياتنا :ينحرفون في تأويل آيات القرآن عن جهة الصحة والاستقامة فيحملونها على المحامل الباطلة، وهو مراد ابن عباس بقوله: يضعون الكلام في غير موضعه.(روح المعاني:١٢/٣٧٨)
قال العلامة محمد أنور شاه الكشميري رحمه الله تعالى:وأما قوله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}، فالمراد من الإلحاد في الأسماء، إبقاء الألفاظ بحالها مع التحريف في معانيها، وحقائقها.(فيض الباري على صحيح البخاري:٣/٣١٤)
قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى:قال ابن السكيت: الملحد العادل عن الحق المدخل فيه ما ليس منه.تفسير الرازي :١٥/٤١٦)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: الملحد هو من مال عن الشرع القويم إلى جهة من جهات الكفر. (رد المحتار:٤/٢٤١)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: الملحد أوسع فرق الكفر حدا ،أي هو أعم من الكل . (رد المحتار:٤/٣٤١)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: المرتد فإنه يعرض عليه الإسلام ،فإن أسلم سلم و إلا قتل .كذا في شرح الشيخ إسماعيل عن المنتقى. (رد المحتار:٢/٦٢٥)
قال الإمام أبو عبد الله ٌمحمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى: حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال :أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعذبوا بعذاب الله. ولقتلتهم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه.( صحيح البخاري :٦/٢٥٤٧،رقم الحديث:٦٥٢٤)
قال العلامة ابن نجيم المصري رحمه الله تعالى: يعرض الإسلام على المرتد و تكشف شبهته و يحبس ثلاثة أيام ،فإن أسلم و إلا قتل. (البحر الرائق:٥/١٢٥)
قال العلامة علاء الدين أبو بكر بن مسعود الكاساني رحمه الله تعالى: المرأة فلا يباح دمها إذا ارتدت، ولا تقتل عندنا، ولكنها تجبر على الإسلام، وإجبارها على الإسلام أن تحبس وتخرج في كل يوم فتستتاب ويعرض عليها الإسلام، فإن أسلمت وإلا حبست ثانيا، هكذا إلى أن تسلم أو تموت. ( بدائع الصنائع: ٧/١٣٥)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: كل مسلم ارتد فتوبته مقبولة. (رد المحتار:٢/٢٦٨)
قال العلامة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: الزنديق الداعي إذا أخذ قبل توبته ثم تاب لم تقبل توبته و يقتل ، و لو أخذ بعدهها قبلت.(رد المحتار :٦/١٠٧)
قال العلامة ابن نجيم المصري رحمه الله تعالى: لا تقبل توبة الزنديق في ظاهر المذهب...... وفي الخانية قالوا: إن جاء الزنديق قبل أن يؤخذ فأقر أنه زنديق فتاب عن ذلك تقبل توبته ،وإن أخذ ثم تاب لم تقبل توبته ويقتل.(البحر الرائق:٥/١٣٦)
قال العلامة ابن تيمية رحمه الله تعالى: إن الإلحاد المحض نفي الصانع بالكلية و أن هذا العالم الموجود ليس له صانع.(جامع المسائل:١/٤٢٥)
احسن ظفر قریشی
دار الافتاء،جامعۃ الرشید،کراچی
10 جمادی الآخرۃ 1445ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | احسن ظفر قریشی بن ظفر محمود قریشی | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |