83247 | جنازے کےمسائل | مردوں اور قبر کے حالات کا بیان |
سوال
بغیر کسی وجہ سے قبر کو کھولنا اسلام میں کیسا ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
قبر میں ایک مرتبہ جب مردہ دفن کر دیا جائے تو اس کی قبر کو کھولنا جائز نہیں ۔البتہ بعض صورتوں میں جیسے اگر میت کو غصب شدہ زمین میں دفن کر دیا جائے یا میت کا کفن درست کرنا مقصود ہو یا میت کے ساتھ قبر میں دفن ہو جانے والےمال کو نکالنا مقصود ہویاقبر میں پانی داخل ہو رہا ہو یا کسی جگہ سے قبر کھل گئی ہو اور مردہ نظر آ رہا ہویا کسی مغصوبہ زمین میں تدفین کی گئی ہو اور زمین کا مالک قبر اکھاڑنے پر بضدہو تو ان حالات میں ضرورت کے تحت قبر کو کھولا جا سکتا ہے۔البتہ بلا وجہ قبور کو کھولنا گناہ کبیرہ ہے۔
حوالہ جات
قال الإمام محمد رحمه الله تعالى:لأن في نبش القبور وإخراج الموتى إثما عظيما، فليس ينبغي أن تباع المقبرة ولا توهب ولا تورث؛لأن الذي يصير له ذلك لا يمنع من نبش القبور إخراج الموتى منها إن أراد أن يجعلها أرضأ يحفر فيها الانهار ويغرس فيها النخل والشجر، وهذا فيه مأثم وضرر، فلا ينبغي أن يرجع في المقبرة، وأما المسجد فليس فيه ضرر، يصلي الناس في غيره أين أحبوا من المساجد.
(الأصل لمحمد بن الحسن :12/ 101 )
قال العلامة ابن الهمام رحمه الله تعالى:ولا ينبش بعد إهالة التراب لمدة طويلة ولا قصيرة إلا لعذر.قال المصنف في التجنيس: والعذر أن الأرض مغصوبة أو يأخذها شفيع، ولذا لم يحول كثير من الصحابة وقد دفنوا بأرض الحرب إذ لا عذر، فإن أحب صاحب الأرض أن يسوي القبر ويزرع فوقه كان له ذلك فإن حقه في باطنها وظاهرها. فإن شاء ترك حقه في باطنها.وإن شاء استوفاه ومن الأعذار أن يسقط في اللحد مال ثوب أو درهم لأحد. واتفقت كلمة المشايخ في امرأة دفن ابنها وهي غائبة في غير بلدها فلم تصبر وأرادت نقله أنه لا يسعها ذلك، فتجويز شواذ بعض المتأخرين لا يلتفت إليه.(فتح القدير :2/ 141)
قال العلامة سراج الدين رحمه الله تعالى:(إلا أن تكون الأرض مغصوبة) فيخرج إحياء لحق الآدمي، ودل كلامه أنه يجوز نبشه لذلك كما إذا كفن في ثوب مغصوب، أو دفن معه مال ولو درهم أو أخذ الأرض إلا أنه يخير المالك بين إخراجه ومساواته بالأرض بخلاف ما إذا دفن بلا غسل، أو وضع على شقه الأيسر أو جعل رأسه مكان رجليه حيث لا يجوز نبشه طالت المدة أو قصرت، واتفقت كلمة المشايخ في امرأة دفن ولدها في غير بلدها فأرادت نقله لا يسعها ذلك فتجويزه شواذ بعض المتأخرين لا يلتفت إليه.(النهر الفائق :1/ 403)
قال العلامۃ الزیلعی رحمہ اللہ تعالٰی: ولو وضع الميت فيه لغير القبلة أو على شقه الأيسر أو جعل رأسه في موضع رجليه وأهيل عليه التراب لم ينبش، ولو سوي عليه اللبن، ولم يهل عليه التراب نزع اللبن، وروعي السنة، ولو بلي الميت وصار ترابا جاز دفن غيره في قبره وزرعه والبناء عليه).تبيين الحقائق:1/ 246)
ہارون عبداللہ
دارالافتاء جامعۃ الرشید،کراچی
16رجب1445ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | ہارون عبداللہ بن عزیز الحق | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |