سوال

بغیر وضوء نماز پڑھنے اور تلاوت کرنے سے ایمان پر فرق پڑتا ہے یا نہیں؟کفر لاحق ہو گا یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر جان بوجھ کر سستی یا جہالت کے باعث یا بھولے سے    بغیر وضوء کے نماز پڑھی  تو کفر لازم نہیں آتا،البتہ اگر   وضوء کے حکم کو ہلکا سمجھ کر جان بوجھ کر  وضوء کے بغیر نماز پڑھی  تو کفر لازم آئے گا۔نیز بغیر وضوء کے قرآن مجید چھونے  سے گناہ گار ہو گا،البتہ چھوئے بغیر  بے وضوء تلاوت کرنے میں کوئی حرج نہیں۔

حوالہ جات

قال العلامة الحصكفي رحمه الله تعالى:إن تعمد الصلاة بلا طهر غير مكفر كصلاته لغير القبلة أو مع ثوب نجس، وهو ظاهر المذهب كما في الخانية.(الدر المختار مع حاشية رد المحتار:١/٨١)

قال العلامة ابن عابدين  رحمه الله تعالى:الموجب للإكفار في هذه المسائل هو الاستهانة، فحيث ثبتت الاستهانة في الكل تساوى الكل في الإكفار، وحيث انتفت منها تساوت في عدمه، وذلك ؛لأنه ليس حكم الفرض لزوم الكفر بتركه، وإلا كان كل تارك لفرض كافرا، وإنما حكمه لزوم الكفر بجحده بلا شبهة دارئة ملخصا: أي والاستخفاف في حكم الجحود.(رد المحتار:١/٨١)

قال العلامة ابن عابدين  رحمه الله تعالى:وفي ظاهر الرواية لا يكون كفرا، وإنما اختلفوا إذا صلى لا على وجه الاستخفاف بالدين، فإن كان وجه الاستخفاف ينبغي أن يكون كفرا عند الكل. أقول: وهذا مؤيد لما بحثه في الحلية ،لكن بعد اعتبار كونه مستخفا ومستهينا بالدين كما علمت من كلام الخانية، وهو بمعنى الاستهزاء والسخرية به، أما لو كان بمعنى عد ذلك الفعل خفيفا وهينا من غير استهزاء ولا سخرية، بل لمجرد الكسل أو الجهل فينبغي أن لا يكون كفرا عند الكل تأمل.(رد المحتار:١/٨١)

قال العلامة الحكصفي رحمه الله تعالى:ویحرم بہ أی: بالأ كبروبالأصغر مس مصحف إلا بغلاف متجاف (در مختار:1/315)

قال العلامة الكاساني رحمه الله تعالى:لا يجوز للمحدث أداء الصلاة لفقد شرط جوازها، وهو الوضوء قال صلى الله عليه وسلم «لا صلاة إلا بوضوء» ، ولا ‌مس ‌المصحف من غير غلاف عندنا....(ولنا) قوله تعالى: لا يمسه إلا المطهرون وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يمس القرآن إلا طاهر، ولأن تعظيم القرآن واجب، وليس من التعظيم ‌مس ‌المصحف بيد حلها حدث، واعتبار المس بالقراءة غير سديد؛لأن حكم الحدث لم يظهر في الفم وظهر في اليد بدليل أنه افترض غسل اليد، ولم يفترض غسل الفم في الحدث فبطل الاعتبار.(الفتاوى الهندية:١/٣٣)

احسن ظفر قریشی

دارالافتاء ،جامعۃ الرشید،کراچی

27جماد ی الآخرۃ 1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم