021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
سجدہ پر قدرت نہ ہونے کی صورت میں نماز پڑھنے کا طریقہ
81497نماز کا بیانمریض کی نماز کا بیان

سوال

ایک  شخص  سجدہ کرنے  پر قدرت نہیں رکھتا  ، قیام اور رکوع کر سکتا ہے تو کیا اب وہ نماز بیٹھ کر پڑھ سکتا ہے یا کھڑے ہو کر پڑھنا لازم ہے ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

ظاہر الروایہ کے مطابق ایسا شخص جو سجدہ نہیں کر سکتا، البتہ قیام اور رکوع کر سکتا ہے تو وہ بیٹھ کر نماز ادا کرےاور اشارے سے رکوع و سجدہ ادا کرے۔لہذا اگر یہ شخص بیٹھ  کر نماز پڑھتا رہا ہو یا آئندہ پڑھےتو وہ سب نمازیں درست شمار ہوں گی۔

البتہ ایک معتبر رائے یہ بھی ہے کہ قیام  و رکوع چونکہ مستقل  فرض ہیں ، جب ان پر قدرت ہے تو اصول کا تقاضا یہی ہے کہ  قیام بھی کرے اور رکوع بھی کھڑے ہو کر کرے اس کے بعد بیٹھ جائےاور سجدہ اشارے سے کرے۔لہذا اگر قیام کر کے نماز پڑھے تو زیادہ بہتر ہو گا۔

حوالہ جات
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى:وفي الذخيرة:رجل بحلقه خراج إن سجد سال، وهو قادر علي الركوع والقيام والقراءة يصلى قاعدا يومی ، ولو صلى قائما بركوع وقعد وأومأ بالسجود أجزأه، والأول أفضل ؛لأن القيام والركوع لم يشرعا قربة بنفسهما، بل ليكونا وسيلتين إلى السجود. (ردالمحتار:567/2)
قال العلامة السرخسی رحمه الله تعالى: وأما إذا كان قادرا على القيام وعاجزا عن الركوع والسجود، فإنه يصلي قاعدا بإيماء وسقط عنه القيام؛ لأن هذا القيام ليس بركن؛ لأن القيام إنما شرع لافتتاح الركوع والسجود به، فكل قيام لا يعقبه سجود لا يكون ركنا، ولأن الإيماء إنما شرع للتشبه بمن يركع ويسجد والتشبه بالقعود أكثر، ولهذا قلنا :بأن المومی يجعل السجود أخفض من ركوعه.(المبسوط للسرخسی : 213/1)
قال جمع من العلماء رحمهم الله تعالى: وإن عجز عن القيام والركوع والسجود وقدر على القعود يصلي قاعدا بإيماء ويجعل السجود أخفض من الركوع، كذا في فتاوى قاضي خان حتى لو سوى لم يصح، كذا في البحر الرائق. وكذا لو عجز عن الركوع والسجود وقدر على القيام فالمستحب أن يصلي قاعدا بإيماء وإن صلى قائما بإيماء جاز عندنا، هكذا في فتاوى قاضي خان.(الفتاوي الهندية:136/1)
قال العلامة ابن نجيم رحمه الله تعالى :وما لو عجز عن السجود وقدر على القيام فإنه لا يجب عليه القيام.
(البحر الرائق:121/2)
قال العلامة قاضي خان رحمه الله تعالى: قال محمد رحمه الله:رجل بحلقه جراح لا يقدر على السجود، ويقدر على غيرها من الأفعال، فإنه يصلي قاعدا بإيماء؛لأن القيام والركوع شرعا وسيلة إلى السجود؛ لأن معنى القربة في الخرور، و"الخرور" سقوط من القيام، فكان القيام وسيلة إلى السجود، ولهذا شرع السجود قربة خارج الصلاة، دون القيام والركوع.فإذا سقط السجود لمكان العجز، سقط الوسيلة والتبع تحقيقا للتبعية.(شرح الزيادات:236/1)
قال العلامة داماد رحمه الله تعالى:(وإن قدر على القيام وعجز عن الركوع والسجود يومي قاعدا) لأن ركنية القيام لكونه وسيلة إلى السجود الذي هو نهاية التعظيم فيسقط الوسيلة لسقوط الأصل (وهو) أي الإيماء قاعدا (أفضل من الإيماء قائما) لكون رأسه فيه أقرب إلى الأرض. قال شيخ الإسلام: يومي للركوع قائما والسجود قاعدا.(مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر:155/1)
قال العلامة ابن الهمام رحمه الله تعالى : (وإن قدر على القيام ولم يقدر على الركوع والسجود لم يلزمه القيام ويصلي قاعدا يومئ إيماء) ؛ لأن ركنية القيام للتوسل به إلى السجدة ، لما فيها من نهاية التعظيم، فإذا كان لا يتعقبه السجود ، لا يكون ركنا فيتخير، والأفضل هو الإيماء قاعدا؛ لأنه أشبه بالسجود.
 (فتح القدیر : 4/2)
قال العلامة الكاساني رحمه الله تعالى : فإن عجز عن الركوع والسجود يصلي قاعدا بالإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع  : 106/1)
قال العلامة علاء الدين السمرقندي رحمه الله تعالى  : فإن عجز عن الركوع والسجود يصلي قاعدا بالإيماء ويجعل السجود أخفض من الركوع ؛ليقع الفصل بينهما ،فإن عجز عن القعود أيضا يستلقي ويومي  إيماء.(  تحفة الفقهاء :  (189/1
قال الامام محمد رحمه الله تعالى : قلت : فإن صلى وكان يستطيع أن يقوم ولا يستطيع أن يسجد؟ قال: يصلي قاعدا يومى إيماء .قلت :فإن صلى قائما يومى إيماء؟ قال :يجزيه .قلت: فإن كان لا يستطيع أن يصلي إلا مضطجعا كيف يصنع؟ قال: يستقبل القبلة ثم يصلي مضطجعا ،يومى إيماء ،ويجعل السجود أخفض من الركوع.(الأصل لمحمد ابن الحسن : 178/1  )
قال العلامة السمنقاني رحمه الله تعالى : وإن عجز عن الركوع والسجود وقدر على القعود يصلي قاعدا بإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع. فإن عجز عن القعود يصلي مضطجعا يومي إيماء بالرأس.( خزانة المفتين  507/1 :  )
قال العلامة ابن الهمام رحمه الله تعالى : ثم ‌هذا ‌مبني ‌على ‌صحة ‌المقدمة القائلة ركنية القيام ليس إلا للتوسل إلى السجود، وقد أثبتها بقوله: لما فيها من زيادة التعظيم: أي السجدة على وجه الانحطاط من القيام،فيها نهاية التعظيم وهو المطلوب، فكان طلب القيام لتحقيقه، فإذا سقط سقط ما وجب له. وقد يمنع أن شرعيته لهذا على وجه الحصر، بل له ولما فيه نفسه من التعظيم ،كما يشاهد في الشاهد من اعتباره كذلك حتى يحبه أهل التجبر لذلك، فإذا فات أحد التعظيمين صار مطلوبا بما فيه نفسه. ويدل على نفي هذه الدعوى ،أن من قدر على القعود والركوع والسجود لا القيام ،وجب القعود مع أنه ليس في السجود عقيبه تلك النهاية لعدم مسبوقيته بالقيام. ( فتح القدير : 6/2 )
قیام کی صورت اس لیے راجح ہے کہ اس صورت میں تمام ائمہ اور فقہاء کے نزدیک اس کی نماز باتفاق ہو جائے گی۔اس کے بر عکس اگر وہ کھڑے ہونے  پر قادر ہونے کے باوجود  بیٹھ کر نماز ادا کرے تو امام شافعی ،امام مالک ،امام احمد بن حنبل  اور متعدد فقہاء کے نزدیک  اس کی نماز نہیں ہو گی( فقہاء احناف کے حوالے تو  پیچھے گزر چکے ہیں ۔ ائمہ ثلاثہ کے مسلک کے لیے دیکھئے کتاب الام ج ۲ ص ۵۳، المغنی لابن قدامہ ج ۱ ص ۷۸۱ اور المدونۃ الکبری ج ۱ ص ۱۷۱ ) اس لئے حتی الامکان  کوشش کرنی چاہئے کہ نماز باتفاق درست ہو جائے۔ (مجموعہ فتاوی دارالعلوم کراچی :  فتوی نمبر ۱۵۰۸/۴۱ )

ہارون عبداللہ

دارالافتاء،جامعۃالرشید،كراچی        

يكم ربیع الثاني  1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

ہارون عبداللہ بن عزیز الحق

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے